لم يكن في حسبان أسرة الطفل جواد مؤيد الداغر (عامان) الذي توسطهم داخل مركبة واحدة أثناء مرورهم في أحد طرقات حي المسورة في بلدة العوامية الأربعاء الماضي، أن جواد سيكون ضحية جديدة لأعمال الإرهابيين في المنطقة، إذ طالته يد الغدر والخيانة برصاصة أردته قتيلا على الفور.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن قائد المركبة فور شعوره بدوي الرصاص، ابتعد فورا عن الموقع، إلا أن رصاصات الغدر كانت أسرع لتخترق جسد جواد، وهو في حضن والدته منهية حياته، قبل أن تلحق بعض الأضرار بمركبة الأسرة.
وقالت المصادر: إن محاولات إسعاف جواد السريعة لم تفلح في إنقاذه، خصوصا أن جسده الصغير لم يتحمل غدر الرصاص، ليفارق الحياة شهيدا أمام أنظار أسرته، ويكون شاهدا على مدى إجرام وغدر الإرهابيين في بلدة العوامية الذين طالت أعمالهم الإرهابية كل الآمنين والأبرياء من رجال ونساء وأطفال ورجال أمن.
أما والد الطفل جواد، الذي رأى بعينه ابنه وهو ينازع الرصاص واللحظات الأخيرة لاستشهاده، فأكد لـ«عكاظ» أنه ما زال متأثرا بالمشهد الذي رأته كل الأسرة أمام أعينها، وقال: «كنا ستة أشخاص داخل المركبة، أنا وزوجتي وأربعة أبناء، في طريق عودتنا إلى الأحساء بعد زيارة لمحافظة القطيف، وما إن خرجنا من بلدة القديح، ومررنا بمنطقة مظلمة وضللنا الطريق على ما يبدو، بدأنا نتفاكر في الخروج من هذه المنطقة، لنسمع دوي رصاص كثيف». وأضاف: «عندها بدأت ألتفت خلفي لأطمئن على أبنائي، لكنني وجدت جواد بلا رأس بعدما اخترق الرصاص رأسه الصغير وفجره بالكامل، وامتلأ المقعد الخلفي بدمائه الطاهرة»، لافتا إلى أن زوجته الحامل انهارت من المشهد، خصوصا أن ابنها كان في حضنها، ولم تنتبه حتى لإصابتها برصاصة وتخطيها جسدها ووصولها إلى زجاج المركبة.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن قائد المركبة فور شعوره بدوي الرصاص، ابتعد فورا عن الموقع، إلا أن رصاصات الغدر كانت أسرع لتخترق جسد جواد، وهو في حضن والدته منهية حياته، قبل أن تلحق بعض الأضرار بمركبة الأسرة.
وقالت المصادر: إن محاولات إسعاف جواد السريعة لم تفلح في إنقاذه، خصوصا أن جسده الصغير لم يتحمل غدر الرصاص، ليفارق الحياة شهيدا أمام أنظار أسرته، ويكون شاهدا على مدى إجرام وغدر الإرهابيين في بلدة العوامية الذين طالت أعمالهم الإرهابية كل الآمنين والأبرياء من رجال ونساء وأطفال ورجال أمن.
أما والد الطفل جواد، الذي رأى بعينه ابنه وهو ينازع الرصاص واللحظات الأخيرة لاستشهاده، فأكد لـ«عكاظ» أنه ما زال متأثرا بالمشهد الذي رأته كل الأسرة أمام أعينها، وقال: «كنا ستة أشخاص داخل المركبة، أنا وزوجتي وأربعة أبناء، في طريق عودتنا إلى الأحساء بعد زيارة لمحافظة القطيف، وما إن خرجنا من بلدة القديح، ومررنا بمنطقة مظلمة وضللنا الطريق على ما يبدو، بدأنا نتفاكر في الخروج من هذه المنطقة، لنسمع دوي رصاص كثيف». وأضاف: «عندها بدأت ألتفت خلفي لأطمئن على أبنائي، لكنني وجدت جواد بلا رأس بعدما اخترق الرصاص رأسه الصغير وفجره بالكامل، وامتلأ المقعد الخلفي بدمائه الطاهرة»، لافتا إلى أن زوجته الحامل انهارت من المشهد، خصوصا أن ابنها كان في حضنها، ولم تنتبه حتى لإصابتها برصاصة وتخطيها جسدها ووصولها إلى زجاج المركبة.